الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج
الجزائر: السبت 17 يناير 2014 م الموافق لـ 16 ربيع الأول 1436 هجري
نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ
- من حق الشعب الجزائري حرق علم فرنسا المعتدية على )الرسول صلى الله عليه وسلم ).
-يا أبناء المستعمرين إحذروا من رد فعل أبناء الشهداء والمجاهدين.
- أطلقوا سراح من ألقي القبض عليهم في مسيرة النصرة.
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وآله وصحبه أجمعين.
*ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ كلمة في مسجد الوفاء بالعهد 17/1/2015 نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن منعته قوات الأمن من صلاة الجمعة وحضور مسيرة العاصمة وتم حجزه وهو مريض إلى غاية صلاة المغرب فقرر تعويض ذلك يوم السبت بطريقته وقد كانت كلمته شاملة ومفيدة وسلط الأضواء على جملة من النقاط بعد الحادثة التي لم تكتشف خيوطها بعد الآن خلال الرواية الفرنسية والنفخ الإعلامي وتهييج الرأي العام الغربي وأطلق الشيخ على الجريدة "الشر يبدو" ويمكن إجمال تلك النقاط فيما يلي:
1- تحدث على حالة الشعوب الإسلامية التي وصفها بالتنامي حيث لا وجود لدولة تدافع عن قيم ودين الأمة كما تفعل إسرائيل والغرب الغربية التي توظف السياسة والاقتصاد والإعلام والبوارج الحربية وهذا التخلي من الدول العربية والإسلامية له مخاطر كبيرة حيث سوف يتولى الدفاع عنها هذا الطرف أو ذاك .
2- تحدث عن فرضية محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتقديمه على النفس والأهل والوالد والولد والمال والناس أجمعين.
3- أوضح أن السخرية والاستهزاء سنة ماضية في حياة الرسل عليهم السلام وأن الله يتولى نصرة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بعقاب من عنده أو باستجابة لدعاء رسوله أو بصالح عباده الذين ينتصرون له في الحياة الدنيا وقال المسيرات هي أحد ألوان النصرة وألوان النصرة أوسع من ذلك.
4- تحدث عن مسلك دول الهيمنة والاستكبار العالمي كيف يفتعلون الأحداث وينفخون فيها إعلاميا لتبرير اتخاذ قرارات وإجراءات تمكنها من الهيمنة والسيطرة والتدخل في شؤون الدول وقال من الدول المستهدفة الجزائر بالدرجة الأولى.
5- وقال إن هولاند هو حامي "حرية" السخرية من )الرسول صلى الله عليه وسلم) ولذلك قال بما أن حرية التعبير مسموح لها بالاستهزاء بالرسول الأكرم بمعنى هولاند وفرنسا الاستعمارية الإرهابية التي جرائمها في الجزائر فوق الحصر ,وليست فرنسا مخولة لتعطينا درس في الإرهاب وإرهابها في الجزائر آثاره مازالت قائمة.
6- وقال لو سمح للمسيرة لكانت أعظم وأكبر وأضخم ولما حدث أي احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين وطالب بتنقية صفوف الأمن فوراً من بعض رجال الأمن الذين لا أخلاق لهم الذين يسبون الله تعالى ويشتمون أعراض المواطنين ويضربونهم ضرباً مبرحاً في مخافر الشرطة ومثل هؤلاء سوف يسببون الكوارث في المستقبل.
*ولاشك أن الشيخ تعرض لنقاط أخرى مفيدة ولكنه أجَّل بعض النقاط إلى يوم الجمعة إن كان في العمر بقية والله ولي التوفيق.
اللقاء الاستثنائي مع فضيلة الشيخ علي بن حاج بعد الصلاة العصر 17 يناير 2015 م