عاد الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم أمس الاثنين خائبا إلى أرض الوطن قادما من غينيا الاستوائية بعد مشاركته البائسة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015، وهي المشاركة التي خيّب فيها (الخُضر) آمال ملايين الأنصار رغم محاولة بعض (أحباب غوركوف) تلميع صورة هذه المشاركة التي كنّا ننتظر التتويج بلقبها أو على الأقل الوصول إلى نصف النّهائي بها·
صرّح المدرّب الوطني (الفاشل) كريستيان غوركوف للصحافة الوطنية عقب وصول الوفد بأن المشاركة الجزائرية كانت على العموم مخيّبة، سيّما من حيث إيقاع اللّعب، حيث عجز الفريق عن صنع الفارق، مضيفا أنه استخلص الكثير من الدروس من هذه المشاركة القارّية التي ستسمح لفريقه بتحسين مردوده مستقبلا· وشدّد التقني الفرنسي على أن نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 جرت في ظروف استثنائية، مشيرا إلى أنه في الجزائر من أجل مشروع وهذه هي نظرته إلى الأمور وليس من الأشخاص الذين يستقيلون بعد إخفاق، وأنه يجب أن نعرف كيف نسيّر المرحلة ما بعد خيبة أمل· يذكر أن الفريق الوطني الجزائري كان في استقباله في مطار (هواري بومدين) كلّ من وزير الشباب والرياضة محمد تهمي مرفوقا برئيسي لجنتي الشباب والرياضة في مجلس الأمّة ومجلس الشعبي الوطني، بالإضافة إلى رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج وأعضاء من المكتب الفيديرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم·